مع كل قبر جديد، يأتي المشهد غير المرغوب فيه: حفرة عميقة، جسد هامد، وأنين شديد. يقف الموت شامخًا مُنتصِرًا؛ فقد ابتلع لتوه فريسةً جديدةً. ولا نملُك نحن البشر أمام هذا المارد القديم سوا محاولة الهرب منه أو تناسي حتميّة لحاقه يومًا ما بأجسادنا الفانية. كيف لنا أن نعيش ونحن نعلم تلك الحقيقة المُخيفة: أننا سنموت؟